نيوكاسل ينهي سبعة عقود من الانتظار ويتوّج بطلاً لكأس الرابطة بعد فوز دراماتيكي على ليفربول

بعد سبعين عامًا من الترقّب، احتفل جمهور نيوكاسل بأحد أعظم الإنجازات في تاريخ النادي عقب فوزه المثير بنتيجة 2-1 على ليفربول في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية على أرضية ملعب ويمبلي. وسط حضور تخطى 32 ألف مشجع من أبناء مدينة نيوكاسل، أظهر الفريق عزيمة رائعة جعلته يتفوق على خصمه منذ البداية وحتى صافرة النهاية.

شهد الشوط الأول صلابة دفاعية من جانب نيوكاسل، الذي منح ليفربول نسبة استحواذ بلغت قرابة 58%، لكنه أفسد أي هجمات خطيرة بتدخلات ذكية من لاعبيه. وطالب ليفربول بركلة جزاء عندما لمست الكرة ذراع كيران تريبيير، إلا أن الحكم وتقنية الفيديو تجاهلا الشكوى. قبل أن يلفظ الشوط أنفاسه الأخيرة، ارتقى دان بيرن، أطول لاعب ميداني على أرض الملعب، ليحول كرة ركنية متقنة إلى شباك الحارس كاويمين كيليهير ويمنح نيوكاسل الأسبقية المستحقة.

وبعد الاستراحة، أصر لاعبو نيوكاسل على مواصلة الضغط، وسجل ألكسندر إسلاك الهدف الثاني بعدما استغل تمريرة عرضية تسببت بارتباك في منطقة الجزاء، ما أكد تفوق فريقه في التسديدات على المرمى بواقع 12 تسديدة مقابل 7 لمصلحة ليفربول. وعلى الرغم من محاولة الريدز تقليص الفارق عبر تسديدة خطيرة من كيرتس جونز تصدى لها الحارس نيك بوب ببراعة، نجح ليفربول في العودة عبر هدف متأخر، لكن ذلك لم يحرم أبناء المدرب إيدي هاو من رفع اللقب الأغلى في قلوب الجماهير.

وبعد نهاية المباراة، أبدى إيدي هاو تأثره البالغ وقال في تصريحات صحفية تمزج بين الفخر والامتنان، مشيرًا إلى أن الفريق بذل كل جهوده خلال الأسابيع الماضية تحضيرًا لهذا اليوم التاريخي. وأثنى على أداء دان بيرن واصفًا إياه بـ”العملاق” الذي نفذ خطة الكرات الثابتة ببراعة فاقت التوقعات. في لحظة فارقة لطموحات النادي، حقق نيوكاسل أول لقب كبير له منذ سبعة عقود، وسط آمال بأن يمثل هذا الفوز بداية حقبة جديدة للنادي.

تابعوا أحدث أخبار الرياضة على Betway Arabia واكتشفوا المزيد من القصص الشيقة في عالم كرة القدم.