ألكاراس يضمّ مونتي كارلو الى مجموعة ألقابه

أضاف الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف ثالثاً عالمياً، لقب دورة مونتي كارلو الفرنسية لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب، الى مجموعة القابه، بتتويجه بها للمرة الأولى بعد فوزه على الإيطالي لورنتسو موزيتي المصنّف السادس عشر 3-6 و6-1 و6-0، في المباراة النهائية.

وهذا اللقب هو السادس لألكاراس في دورات ماسترز الألف نقطة، والأول له منذ تتويجه في دورة إنديان ويلز الأميركية العام الماضي، وقد منحه دفعةً كبيرة، اذ سيتقدّم بفضله إلى المركز الثاني في التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين امام الألماني ألكسندر زفيريف.

ولم يكن وصول ألكاراس إلى منصة التتويج سهلاً، إذ أقصى مواطنه أليخاندرو دافيدوفيتش فوكينا المصنف 42، 7-6 و6-4 في نصف النهائي في مباراة امتدت إلى ساعتين و10 دقائق، بعدما كان قد فاز على الفرنسي أرتور فيس 4-6، 7-5 و6-3، وقبلهما الألماني دانيال ألتماير 6-3 و6-1، والأرجنتيني فرانشيسكو سيروندولو 3-6، 6-0 و6-1.

وحسم الاسباني المواجهة الخامسة مع موزيتي، مؤكداً تفوّقه بأربعة انتصارات مقابل هزيمة واحدة في نهائي دورة هامبورغ الألمانية عام 2022، وهو بدأ المباراة بكسر إرسال منافسه، لكن موزيتي تمكن من تعديل النتيجة 1-1، ثم كسر الإرسال الثاني لألكاراس وصولاً إلى حسم المجموعة الأولى.

لكن الإسباني الشاب انتفض في المجموعة الثانية وكسر الإرسال الأول فالثاني لموزيتي ليتقدّم 5-1. وفي الشوط السابع، لاحت أمام موزيتي أربع فرص لكسر الإرسال لكنه لم يستغلها، حتى حسم ألكاراس المجموعة لمصلحته.

وتكرّر السيناريو في المجموعة الثالثة بكسر ألكاراس للإرسالين الأولين لموزيتي قبل أن تتوقف المباراة في الشوط الرابع للسماح للإيطالي بالحصول على وقت مستقطع طبي. لكن الإسباني واصل تفوّقه في هذه المجموعة الثالثة من دون أن يسمح لمنافسه في العودة وسط تأثره بالإصابة.

وبات ألكاراس ثاني لاعب يحرز أكثر من لقب واحد هذا الموسم، إلى جانب الكندي فيليكس أوجيه – ألياسيم التاسع عشر عالمياً، بعدما كان قد فاز بلقب دورة روتردام الهولندية (500 نقطة) في شباط/فبراير الماضي، علماً أن أوجيه – ألياسيم فاز في دورتي أديلاييد الاوسترالية ومونبلييه الفرنسية (250 نقطة).

وقال ألكاراس بعد تتويجه: “هذه ليست الطريقة التي أحب أن أفوز بها (بسبب تعرض موزيتي لإصابة في المجموعة الثالثة)”، مشيداً بمنافسه الذي خاض أربع مباريات من ثلاث مجموعات في طريقه إلى النهائي.

وأضاف: “لقد كان أسبوعاً صعباً بالنسبة له تخلله مباريات صعبة. آمل ألا تكون اصابته خطيرة”.

بدوره، ورغم هزيمته، ضمِن موزيتي الصعود إلى المركز 11 عالمياً، إثر خوضه أول نهائي من هذا المستوى، وهو الذي حقق الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس ولم يسبق له أن تجاوز المركز الـ 15 عالمياً.

وكان موزيتي أطاح في ربع النهائي حامل اللقب والفائز بالدورة ثلاث مرات، اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس.

في أسبوع مليء بالمفاجآت والعودة القوية في مونتي كارلو، كان الرهان مع بيتواي لا يقل إثارة عن مشاهدة ألكاراس وهو يقلب الموازين — فعندما يتعلق الأمر بالمراهنات الإلكترونية في المغرب، لا أحد يتفوق على بيتواي. سواء كانت المفاجآت في عالم التنس أو بروز النجوم الجدد، بيتواي تبقيك دائمًا في موقع المتصدر.