آخر الأخبار / بعد 56 عاماً من الانتظار نيوكاسل بطلاً على حساب ليفربول

Search results will appear here
football_Post__image

بعد 56 عاماً من الانتظار نيوكاسل بطلاً على حساب ليفربول

بعد انتظارٍ دام 56 عاماً، تُوّج نيوكاسل يونايتد بأول لقب كبير له منذ عام 1969، وذلك بفوزه في المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنكليزية لكرة القدم على ليفربول بطل الموسم الماضي وحامل الرقم القياسي في عدد الالقاب في المسابقة (10 مرات) 2-1، على ملعب “ويمبلي” الشهير في العاصمة البريطانية لندن.

أمام 88513 متفرجاً، جرّد نيوكاسل وصيف النسخة قبل الماضية، ليفربول من لقبه وزاد من مآسيه بعد خروجه من الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي امام باريس سان جيرمان الفرنسي بركلات الترجيح، محققاً إنجازاً تاريخياً بقيادة المدرب إيدي هاو، اذ منذ فوزه بلقب “كأس المدن والمعارض” عام 1969، لم يحقق نيوكاسل المملوك من السعودية من عام 2021، أي لقب كبير، لكنه كان قريباً حين حلّ وصيفاً لكأس الرابطة مرتين والكأس المحلية ثلاث مرات.

واللافت ان هاو أول أصبح أول مدرب انكليزي يقود فريقاً في أندية الدوري الممتاز إلى لقب منذ عام 2008، حين حقق هاري ريدناب كأس إنكلترا مع بورنموث، وهو قال: “كنت عاطفياً طوال اليوم، وهو أمر غير معتاد بالنسبة إلي في يوم المباراة”. وأضاف: “لكننا كنا نعلم تماماً ما كان على المحك اليوم بالنسبة لجميع الناس هنا، لجميع الناس في نيوكاسل وكنا نريد فقط أن نجعلهم فخورين”.

وتابع هاو الذي استلم تدريب الفريق عام 2021 بعد تجربة طويلة ثانية مع بورنموث: “كنا متلهفين جداً لمحاولة الفوز بالكأس بعد كل تلك السنوات من الألم. نحن نفتح آفاقاً جديدة وأعتقد أننا كنا رائعين اليوم”.

توازياً مع هذا الإنجاز الكبير، يسعى نيوكاسل للعودة إلى دوري أبطال أوروبا أيضاً، إذ يحتل المركز السادس في الدوري، ولا يفصله عن الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال سوى نقطتين، علماً أنه يملك مباراة مؤجّلة وأن فوزه بلقب كأس الرابطة، يضمن له مقعداً في تصفيات مسابقة “كونفرنس ليغ”.

 

أبرز أحداث المباراة

بدأ هاو المباراة بتشكيلة مليئة بعناصر الخبرة، بحيث ضمّت خمسة لاعبين أعمارهم 30 أو أكثر، وبمعدل أعمار بلغ 29 عاماً و13 يوماً، وهو أكبر معدل أعمار لفريق في النهائي منذ مانشستر سيتي عام 2018.

 

وقبل انتصاف اللقاء، أهدى دان بيرن نيوكاسل التقدّم بكرة رأسية إثر ركنية نفّذها كيران تريبييه، ووصلت إلى قلب الدفاع الذي هزّ الشباك (45)، مسجّلاً هدفه الأول منذ أكثر من عام، وتحديداً منذ أن سجل في مرمى فولام في كانون الثاني/يناير 2024، منهياً صياماً دام 54 مباراة.

وبعد انطلاق الشوط الثاني بدقائق، أطل أحد أبرز مهاجمي الدوري الإنكليزي وصاحب المركز الثالث في ترتيب الهدافين هذا الموسم (19 هدفاً)، السويدي ألكسندر إيزاك ليسجّل الثاني من رأسية ايضاً اثر كرةٍ وصلته من جايكوب مورفي (52).

وأعاد البديل الإيطالي فيديريكو كييزا الأمل لليفربول حين انسل بين المدافعين إثر تمريرة من هارفي إيليوت ليسدّد كرة قوية زاحفة داخل مرمى الحارس نيك بوب (90+4)، لكن الدقائق الست الأخيرة لم تكن كافية للعودة.

وعلّق هاو: “كان الأمر صعباً عندما سجّل ليفربول. كنت أفكر في الوقت الإضافي. نحن دائماً ما نجعل الأمور صعبة على أنفسنا”. وتابع: “أريد أن أستمتع بذلك. أنا دائماً أفكر في الغد، لكنني سأضع كتب التدريب جانباً لبضعة أيام”.

أما سلوت، فقال: “إنها نتيجة مخيّبة جداً. سارت المباراة كما أراد نيوكاسل. لقد استحقوا الفوز”. واضاف قائلاً: “تفوّقوا علينا بأسلوبهم. فازوا في الالتحامات الهوائية أكثر منا”.